الاثنين، 13 يناير 2014

بيان المكتب الإعلامي لسمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود



في ظل الظروف القصوى التي تواجهها سمو الاميرة بسمة بنت سعود في الدفاع عن سمعتها في وسائل الاعلام وفي مسار القانون في المملكة المتحدة المقيمة فيها حاليا يصدر المكتب الاعلامي للاميرة البيان التالي  
كانت ثقة الأميرة بالنزاهة والحيادية والكفاءة المهنية  في النظام القضائي والالتزام بتطبيق القوانين هي السبب الرئيسي وراء اختيار الأميرة الاقامة في المملكة المتحدة
ونعلن عن استغرابنا كفريق تحت رئاسة سمو الأميرة عن سوء المعاملة المستمرة التي تتلقاها سمو الأميرة من قبل العديد من الشركات التي تختص بالمحاسبة والقانون.
وللأسباب التي ما زالت غامضة تم استهداف سمعة سمو الأميرة وثروتها الشخصية من أجل تشويه صورتها بأي طريقة حيث واجهت ما يزيد عن ست قضايا خلال مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر  فيما طلبت مبالغ هائلة من دون أساس .
ونعلن عن اعتقادنا بأنه تم التخطيط المسبق لهذه القضايا من اجل تعطيل عملها الشخصي , وسنتحفظ عن ذكر اسماء الأشخاص و الموسسات الذي تهاجم  الأميرة وإذا اقتضى الأمر سنقوم بنشر أسمائهم علنيا اعلاميا .
تمتاز سمو الأميرة بالشجاعة والجرأة كناشطة في مجال حقوق الإنسان وهي لا تخشى أحدا الا الله . واستخدام الطعن بواسطة كل الوسائل القضائية المشروعة للمطالبة بتحقيق العدالة.
ونعبر عن اسفنا نتيجة استغلال القوانين البريطانية كوسيلة للحصول على مكاسب غير شرعية . ونعبر عن اسفنا باستخدام واستغلال اراضي وقوانين المملكة المتحدة لمحاربة الأصوات التي تنادي بالانسانية التي اشتهرت بها هذه البلاد كمدافعة حقوقية عن كل انسان بغض النظر عن مكانته و ثروته ولونه وجنسه .
العالم الثالث كما يسمونه يتم استخدام الأغتيالات والجرائم والتفحيرات لمحاربة واسكات صوت الحق والانسانية بالمقابل نجد ان هنا  يتم فيه استخدام القانون كوسيلة للأضطهاد وتدمير وتشويه صورة المستهدف .
قامت سمو الأميرة بتأسيس منظمة البروج العالمية كمنصة للنشطاء في مجال حقوق الإنسان من كل أنحاء العالم لحماية بعضهم البعض وتقديم الدعم عندما يواجهون الضرر كما اصدرت مسار القانون الرابع لكي يتحقق العدل العالمي وهذه اول نتائج وردة فعل من المنظمة العالمية لهذا القانون الذي اصبح هاجس لكل الدول كبديل لا يظلم فيه احد ويتساوى فيه الجميع امام القانون  .
ونحن كفريق سنواصل الدعم في الوقوف الى جانبها في السراء والضراء وتقديم  الدعم اللازم للأميرة خلال مسيرتها في الممكلة المتحدة والعالم في دعم استمرارية مسار القانون الرابع الذي يمثل رؤية الأميرة لعالم أفضل تتحقق فيه العدالة والمساواة للجميع أمام القانون حيث كما رأينا يستخدم القانون تارة للأضطهاد وتارة للاستغلال والخنوع وبذلك اصبح القانون اداة دولية ذات اجندات وليس هيئة مستقلة كميزان عادل للانسان في كل مكان لكي يعيش بأمان  .
تم استهداف مسار القانون الرابع منذ بداية كتابته  وقبل الاعلان عن مفاده من قبل العديد من المؤسسات لأن مسار القانون الرابع هو الوسيلة التي ستؤدي الى بسط الأمن والمساواة والحرية والتعليم مما سيمهد الطريق للعدالة العامة وليس فقط الخاصة للشخصيات الحقوقية العالمية بمختلف اجناسهم وانتماءاتهم الذين تم استهدافهم واستخدام القانون كأداة ابتزاز وتدمير كما استهدفت سمو الأميرة بسمة بنت سعود .
نحن كفريق شهدنا جميع المحاكمات والأساءات التي أثرت على كيانها كأنسانة  وكشخصية عالمية مؤثرة ورغم كل ما تتعرض له نؤكد للجميع مواصلة دعمنا المستمر لسمو الأميرة في سعيها لتحقيق العدالة للجميع بواسطة ايماننا بالله والعدالة الالهية التي ذكرها الله في قوله ((يمهل ولا يهمل)) . 

هناك تعليق واحد: