الخميس، 22 ديسمبر 2016

جسور ملكية مبادرة لمحاربة المجاعة بأنامل الأمراء – دبي 2016




من 28 إلى ال30 نوفمبر، حضرت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود كضيف شرف في أول حدث فني من نوعه في فندق ريتز كارلتون – مركز دبي المالي العالمي.

لأول مرة في تاريخ الفن، جلب المعرض مزيجا استثنائيا من الفنانين الملكيين وأمراء من جميع أنحاء العالم ليحتفلوا بالفن المعاصر. بدأ الحدث في 28 نوفمبر بمؤتمر صحفي، تم خلالها اجراء مقابلات مع المنظمين، بما في ذلك المقابلات مع الفنانين وأفراد العائلة المالكة حيث عرض 22 فنان من العائلات الملكية والأسر الحاكمة من كل انحاء العالم أعمالهم الفنية في معرض عنوانه التقارب .

في اليوم التالي – 29 نوفمبر، تم افتتاح الحدث بعرض استمر حتى ال30 من نوفمبر.حيث عرض المعرض أعمال فنية رائعة ورائدة من قبل ايدي فنايين من الطبقة المالكة. كما سلّط الاعلام العربي والعالمي الضوء على حضور صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود التي اشادت سموها بأهمية الفن في الحياة المعاصرة وأكدت سموها بأن الفنون الجَميلة تلعب دورا مهِماً فِي المجتمع الإنساني، وتجعَل الإنسان أكثر رقيا كما أكدت سموها ان المعرض يوجه رسالة تضامنية بين الفئة النخبوية والملكية مع رسائل انسانية عالمية ليس لغرض الشراء بل العطاء.

في مساء يوم ال30 نوفمبر 2016، حضرت صاحبة السمو حفل عشاء حيث عرضت الأعمال الفنية الملكية في مزاد خيري أقامته دار “كريستيز”. وحققت بعض الأعمال الفنية أرباحاً قدرت بحوالي 139 ألف دولار أمريكي. ذهبت لصالح برنامج الأغذية العالمي للقضاء على أزمة المجاعة وضم مجموعة كبيرة من اللوحات والمنحوتات وتصاميم المجوهرات والعروض الموسيقية.

حول الجسور الملكية / التقارب

“الجسور الملكية” مبادرة نُظمت مؤخراً في دبي برعاية “آرت بحرين” وحاولت تغيير هذه “النظرة النمطية”، إذ عرضت الأعمال الفنية لعدد من أفراد العائلات المالكة من مختلف أنحاء العالم وخصوصاً دول الخليج.
ونُظم المعرض بإشراف الشيخ راشد آل خليفة، الذي عرض عمله الفني أيضاً. المعرض يدعم الفن في الشرق الأوسط لأهداف خيرية.
، ويمثل بدوره التبادل العالمي في الفن الحديث والمعاصر من خلال توفير معرفة مباشرة في أعمال الفنانين من القرن الحادي والعشرين في مختلف التخصصات.
هذا المعرض الاستثنائي واعمال الفنان تتشابك بعمق مع قصص غنية في تاريخها وهي نتاج شخصيات وظروف فريدة من نوعها. وهو نتاج الحوارات العالمية متعددة الاتجاهات بين التراث الثقافي العالمي و ندوات الحركات الفنية الكبرى من مختلف البلدان.
ولا تهدف “جسور ملكيّة” إلى تغيير التصور العام عن أفراد العائلات الملكية والأسر الحاكمة بأنهم “رعاة” للفنون فحسب، بل تهدف أيضاً إلى التعرف إليهم كفنانين مبدعين، وتعريف الجمهور بهذا المنظور الجديد للفن المعاصر، ابتداءً من منطقة الشرق الأوسط.
وشمل الحدث مشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم الفيصل آل سعود، معالي الشيخ الدكتور حسن بن محمد بن علي آل ثاني،  صاحبة السمو الملكي الأميرة Lelli de Orleans e Bragança صاحب السمو الملكي الأمير Rostislav Rostislavovich Romano ، صاحبة السمو الملكي الأميرة Sibylle of Prussia، صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي من رومانيا، صاحب السمو الملكي دوقة ديان من فورتمبيرغ وسعادة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة.

كما توجهت انظار الصحف العالمية لهذا الحدث الفريد من نوعه كالصحافة الاسبانية وقناة CNN وصحف الكترونية ابرزها صحيفة الشرق الأوسط، الامارات اليوم، سيدتي، الخليج.
https://goo.gl/RbMfZ1
http://www1.hola.com/moda/actualidad/2016120490163/gala-royal-bridges/
https://goo.gl/9uKG7A
http://www.albiladpress.com/news/2016/2915/spaces/349490.html
https://goo.gl/4iqVPh
http://www.albayan.ae/five-senses/culture/2016-10-05-1.2728279
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/706df6b5-b6d1-4b0d-be6a-450f6a2c39f5
http://arabic.cnn.com/style/2016/12/05/st-051216-royal-bridges
https://goo.gl/X4xWSj
http://www.emaratalyoum.com/life/four-sides/2016-08-27-1.924773
https://al-ain.com/article/art-cause-dubai

إمارة دبي

إمارة دبي (تنطق محلياً ادبَي) هي إحدى إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر إمارة دبي ثاني أكبر إمارة في الاتحاد بعد إمارة أبوظبي حيث تبلغ مساحتها 4,114 كم2 وهو ما يعادل 5% تقريبا من مساحة الإمارات.
يبلغ عدد سكان الإمارة 2,262,000 كأكبر إمارة تعداداً للسكان في الإتحاد الإماراتي منهم 214,000 مواطنين والباقي من الأجانب أي مايعادل 9.5% من إجمالي السكان. تحد دبي كل من إمارة أبوظبي في الغرب وإمارة الشارقة في الشرق، وتعتبر العاصمة الاقتصادية للإمارات العربية المتحدة، وقد تطورت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية. الاقتصاد الحر والنشط في الإمارة وعدم وجود نظام ضريبي لعب دورا كبيرا في جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم. وتقع إمارة دبي بين إمارتي أبوظبي والشارقة.
وتتميز إمارة دبي بأن دخلها الاقتصادي لا يعتمد على الإيرادات النفطية بشكل أساسي على عكس باقي دول الخليج العربي حيث يعتمد أقتصاد دبي على التجارة والعقارات والخدمات المالية وأيضا على السياحة. النفط والغاز يشكلون 6% من إجمالي الاقتصاد. جلبت النهضة الاقتصادية والعمرانية الكبيرة التي في دبي شهرة عالمية للإمارة لتحتل مكانة مرموقة عالميا.


هناك تعليق واحد:

  1. بارك الله في جمع يغضب الشيطان عندما يبدي الأغنياء والأمراء اهتمامهم بالفقراء ولو مجرد التفاته

    ردحذف